حسن خليل
اعتقد كل المرتبطين بشاطىء الداهومي أن توقيف عملية الهدم خلال الأيام الحالية كان لغاية التهيء لفتح حوار من أجل البحث عن حلول، لكن العكس هو الذي سيحصل، بحيث أن هذا التوقف كان بمثابة الهدوء الذي يسبق العاصفة . بحيث أنه تقرر منح مهلة زمنية مدتها بضعة أيام (قبل يوم الإثنين القادم 5 فبراير 2024) وذلك من أجل منح فترة زمنية لكل أصحاب المباني قصد إخلائها من كل المحتويات المتواجدة بداخلها، وذلك لغاية تولي شركة مرخص لها في عملية الهدم…
ويذكر، أن هذه المسطرة الجديدة رتبت لها كل الإجراءات القانونية وذلك تفاديا لأي ردود فعل من كل المرتبطين بشاطىء الداهومي، وإن هذا العمل الجديد من شأنه إبعاد ممثلي السلطة المحلية عن كل ماشأنه الإحراج أو الإصطدام مع أصحاب المباني بشاطىء الداهومي…