في عهد الحكومة الحالية عدة قطاعات خرجت للإحتجاج، لكن الحلول الشاملة تظل غائبة…
حسن خليل
في عهد ولاية الحكومة الحالية تعالت الإحتجاجات والإضرابات بشكل غير معهود… فهناك قطاعات لازالت تعتمد على قرارات بعض النقابات في تسطير هذه الإضرابات، وهناك عدة قطاعات قطعت أملها في النقابات وأحدثت تنسيقيات نجحت في تنظيم هياكلها وتشكير برامج احتجاجاتها، ويبقى قطاع التعليم نموذجا أصبح يعطى به المثل في باقي القطاعات…
وفي ظل هذه الإحتجاجات والإضرابات علينا أن نتساءل: هل هو إرث من الحكومات السابقة التي اعتمدت فقط على الوعود و”الشفوي”، أم هو رد فعل من كل القطاعات اتجاه الحكومة الحالية اللي تعهدت بعدة بوعود وعجزت عن تنفيذها؟.
وبين المعطيات الأولى والثانية ، لابد من التأكيد أن الحكومة الحالية اعترضتها عدة مشاكل بكل القطاعات واستعصى عليها إيجاد الحلول وهذا وضع من شأنه أن يجعل مهمتها في الولاية الحالية جد صعبة نحو تحقيق مختلف مطالب الشغيلة بكل القطاعات…
فهل سبب ذلك هو ماتعيشه بلادنا حاليا من أزمة اقتصادية تحكمت فيها مخلفات وباء كورونا وزادت من حدتها الظروف الحالية لانحباس الأمطار ومخلفات الجفاف؟.