أسماء حيدي مديرة مديرية التعليم ببنسليمان والوزير بنموسى
حسن خليل
بالتأكيد، إن المسؤولين الإقليميين بقطاع التعليم يستشعرون حاليا كل الإحراج الكبير وهم يوقعون على توقيفات يرون أنها غير مرتبطة بمشاكل التربية والتعليم بل لها ارتباط بالنضال من أجل المطالبة بعدة مطالب مشروعة وجدت الحكومة نفسها عاجزة عن تنفيذها في الوقت الراهن (من دون الزيادة في الأجور).
والكل يتساءل في شأن الأسماء التي صدر في حقها قرار التوقيف المؤقت عن العمل خاصة وأن النسبة الساحقة منهم ليسوا بمنسيقين أو لهم دور اساسي في تأطير التنسيقيات… وهذا ما يلاحظ من خلال قرارات التوقيف التي صدرت في حق خمسة أساتذة منهم ثلاثة ذكور وأستاذتان… والمعنيون هم: أستاذ بثانوية الحسن الثاني ببنسليمان _ استاذ بثانوية ابن خلدون ببوزنيقة _ أستاذ بالثانوية التأهيلية بالمنصورية _ أستاذة بمدرسة عين بوشني (ضواحي الكارة) أستاذة بمدرسة القائد المكي بأحلاف).
وإن قرارات التوقيف هذه زادت من إشعال الغضب في صفوف كل زملائهم بجميع التنسيقيات والذين أكدوا قرارات التضامن بالمزيد من الإحتجاجات والإضرابات…
نسخة من القرارات التي تم بعثها للأساتذة المعنيين بالتوقيف