حسن خليل
إن المشهد الإعلامي ببلادنا أصبح يعيش حالة من التسيب والفوضى ، فكلما برز ملف من الملفات التي تستأثر باهتمام الرأي العام تظهر وجوه “نكرة” في عالم الإعلام والصحافة عبر قنوات تخترقها هذه الوجوه بشكل عشوائي ، لتطل على الرأي العام المغربي بنقاشات فارغة ومعلومات متداولة “بيريمي” وبمستوى لغوي ومعرفي جد منحط…
فهل هذا العالم الإعلامي أصبح مسلكا سهلا نحو البحث عن ” لقمة العيش ” بهذه المنهجية ؟ وهل هذا الميدان (الإعلام والصحافة) أصبح مفتوحا أمام المنقطعين عن الدراسة في مستويات الإبتدائي والعاجزين عن ضمان قوت يومهم بطرق أخرى سليمة السبل وبعرق الجبين…
وإن ملف بارون المخدرات للمالي بنبراهيم كان من وراء “تفريخ عشرات علماء الصحافة” وهم غرباء عن هذا الميدان ولم يسبق لهم أن ارتبطوا به بأي طريقة من الطرق ، والدليل أنهم لايأتون بجديد في هذا الملف يتحدثون عن معطيات مستهلكة ومتجاوزة …إنه التطاول على مهنة شريفة لها مقومات وشروط ، لكن بعض عديمي الضمير “بهدلوها ” لكامل الأسف!!!