القطاع الفلاحي ببلادنا يتخبط في العديد من الأزمات، فما هي الحلول الأولية التي هيأتها وزارة الفلاحة؟
حسن خليل
إن واقع القطاع الفلاحي حاليا لايبعث على الإطمئنان ، فالجفاف يظل مسترسلا منذ عدة سنوات ولكن وزارة الفلاحة لم تمنح بعد لهذه الظروف الإستثنائية ماتستحق من اهتمام وعناية… فوزارة الفلاحة على علم تام بأن الماء الصالح للشرب أصبح يشكل نقصا مهولا بمختلف مناطق العالم القروي ببلادنا… وهي على علم أكيد بأن التعاونيات الفلاحية تعاني من حالة الإفلاس الغير المسبوق… ووزارة الفلاحة تعلم جيدا أن أغلب الفلاحين لم تعد لديهم ابقار وماشية بسبب الأزمة الفلاحية التي دامت لعدة سنوات (مع استثناءات قليلة)…
الآن، الحرارة تصل إلى درجة جد مرتفعة في فصل الشتاء وهذا أمر مذهل ولم تعهده بلادنا سابقا… فلماذا تلتزم وزارة الفلاحة الصمت في شأن هذا الوضع الفلاحي المتأزم؟.
وإن المرتبطين بالقطاع الفلاحي يسائلون بعضهم البعض: كيف سيمكن مواجهة هذه الظروف المناخية الفريدة من نوعها؟ ظروف ولدت أزمات بدرجات عالية، فكيف يمكن التخفيف من حدتها؟.