جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
من الأخطاء العديدة للمدرب الركراكي اختياراته الخاطئة لعدة لاعبين، ومن بينهم اللاعب النصيري الذي تشبت به بشكل مثير!!!!
حسن خليل
بالرغم مما حققه المنتخب المغربي من إنجاز خلال نهائيات كأس العالم بقطر 2022 ،فإن هذا الإنجاز كان سببا في عدم تصحيح عدة أخطاء من جهة وعدم مواصلة الإجتهاد قصد الحفاظ على نفس العطاء الكروي… وإن المسؤولية الكبرى يتحملها المدرب الركراكي الذي اعتمد على العاطفة في الحفاظ على مجموعة من اللاعبين، من هنا انطلقت الأخطاء…
فكيف حافظ على اللاعب سايس والذي لم يعد قادرا على لعب 90 دقيقة بنفس الإيقاع بحكم تقدمه في السن؟ وكيف تشبت باللاعب النصيري وهو ذو المردود التقني المتواضع بحكم أنه لايجيد المراوغات ويلعب برأسه أكثر من رجليه؟ وكيف أشرك لاعبين لم يصلوا بعد إلى لياقتهم البدنية بعد خلودهم للراحة لعدة شهور بسبب التوعك (المزراوي و بوفال…).
اليوم، تم إقصاء المنتخب المغربي في مرحلة ثمن النهاية وهو أمر غير مقبول من منتخب له كل الإمكانيات البشرية والمالية بأن يتنافس على الفوز باللقب… إن هذا الإقصاء هو في حد ذاته عدة إشارات قوية لمن يهمهم الأمر،منها:
1_ عدم الإعتماد على لاعبين لايستحقون حمل قميص المنتخب الوطني.
2_ منها طي صفحة المدرب الركراكي، لكون عطاءه وصل إلى مرحلة الخريف
3_ منها عدم تهميش لاعبين يستحقون الإنضمام للمنتخب الوطني ،ومن بينهم اللاعب رحيمي وبعض لاعبي البطولة المغربية
4_ وجب نسيان تجربة كأس العالم بقطر ،وبداية منتخب جديد قادر على بناء أمجاد جديدة…
