بجماعة لفضالات بإقليم بنسليمان… متى تصل التنمية لهذه المنطقة التي يمر منها مجرى مياه ذات الروائح الكريهة بالطريق الرئيسية أمام مبنى الجماعة؟

حينما يغادر أعضاء المجلس والرئيسة مقر الجماعة، ألا يرون هذا المجرى المائي ذو الروائح “الخانزة”؟!

حسن خليل

 ستظل منطقة لفضالات بعيدة كل البعد عن تحقيق تنمية محلية تحقق طموح ساكنة هذه المنطقة، وهذا راجع لفشل المجالس الجماعية المتعاقبة على تسيير هذه المنطقة، فمن اعضاء مجلس يتابعون قضائيا حاليا منذ سنة 2015 إلى مجلس آخر ترك البناء العشوائي يغطي كل تراب جماعة لفضالات إلى المجلس الحالي الذي يعاني من “الشلل”. ولو لم يكن هذا المجلس يعاني من الشلل لبادر إلى القيام ببعض المبادرات السهلة والتي لاتتطلب ميزانيات مالية أو عنصرا بشريا… ومن بين هذه المبادرات مسح ذالك المجرى المائي ذو الروائج الكريهة الذي يمر من الطريق الرئيسية أمام مبنى الجماعة وأمام “أعشاش” بيع الخضر والفواكه التي زادت هذه الطريق المزيد من “التشوه”… ففي الوقت الذي عجز فيه المجلس الحالي عن القيام بهذه المبادرة البسيطة كيف له أن يخلق مركزا مهيكلا بهذه الجماعة أو يجلب دار للثقافة او نادي نسوي أو يقوم ببناء مقر عصري للجماعة والذي “يمسح” هذا المقر الذي يعود لعشرات السنين وهو في وضعية جد متواضعة على كل الواجهات ولايستجيب لراحة المواطن أو الموظف أو الأعضاء المرتبطين بالمجلس… كل المؤشرات تؤكد أن محن جماعة لفضالات ستظل ترافقها لسنوات عديدة… لكامل الأسف…