حسن خليل
بالتأكيد، إن إسم كلا من امحمد كريمين وعبدالعزيز البدراوي لهما وزن على واجهات متعددة… فكريمين هو إسم يجمع بين المجال السياسي والإستثمار والبدراوي هو واحد من كبار المستثمرين بالمغرب… ويبقى القاسم المشترك بينهما كونهما من أبناء إقليم بنسليمان وجمعت بينهما علاقة صداقة منذ سنوات عديدة…
وعلى واجهة إقليم بنسليمان ظل إسمهما حاضرا بقوة وبشكل خاص في المحطات الإنتخابية، وبالطبع كانا لهما فضل كبير في ظهور العديد من الأسماء المنتخبة، ولولا كريمين والبدراوي لما وصل هؤلاء المنتخبون إلى مسؤولية الرئاسة او منصب من المناصب الإنتخابية الأخرى… وفي ظل هذا التوجه، تشكلت لهما قاعدة عريضة من المناصرين وقاعدة “أعرض منها” من الخصوم والمعارضين…
اليوم، وبعد قرار اعتقالهما ، فهناك جناح لايخفي ارتياحه الكبير لهذا القرار وذلك من باب صراعات خفية إما انتخابية او مصلحية… وهناك جناح تضرر كثيرا من هذا الإعتقال ويتشكل من العديد من الأسماء ظلت تستفيد من تقاربها من الإسمين بشكل مصلحي… وبين موقف هذا الجناح والجناح الآخر وفي بعد كلي عن مشاعر الحقد والتشفي، فالبدراوي وكريمين لهما إسمهما في مجالي الإستثمار والإنتخابات وكم كان نجاحهما يكون كبيرا لو تفاديا بعض الأخطاء…