مستقبل المنتخب الوطني المغربي يضع فوزي لقجع أمام مسؤولية جسيمة…
حسن خليل
بالتأكيد، إن فوزي لقجع يبقى هو صاحب كل القرارات في مسار المنتخب الوطني المغربي، وإن الذي أبعد عنه كل الإنتقادات هو الإنجاز الهام الذي تم تحقيقه خلال نهائيات كأس العالم بقطر 2022… ومن الطبيعي أنه كلما كانت النتائج إيجابية كلما اختفت المشاكل وغابت الإنتقادات والعكس صحيح…
اليوم، توقفت مسيرة المنتخب الوطني المغربي في محطة ثمن النهاية وهذا الخروج المبكر خلف بالتأكيد عدة انتقادات وردود فعل سلبية من طرف كل محبي المنتخب الوطني المغربي خاصة وأن الطموح كان كبيرا للتنافس على لقب الدورة الحالية، بحكم أن المنتخب المغربي له رصيد جد محدود هل مستوى الألقاب (لقب واحد سنة 1976).
في ظل هذه “النكسة الكروية” هناك مسببات بالتأكيد لهذا الفشل، ويبقى المدرب الركراكي هو المسؤول عنها، فهو المسؤول في اختياراته للاعبين وفي التغييرات وفي إشراك العديد من اللاعبين وبالتالي مسؤول عن الفشل…
اليوم، وجب طي هذه الصفحة، لكن فتح صفحة جديدة يجب أن تتم بعيدة عن المجاملات والعاطفة، فالأمر يفرض إبعاد اللاعبين الذين لايستحقون حمل قميص المنتخب الوطني، ويفرض كذلك تغيير الإدارة التقنية، فالمنتخب الوطني في حاجة لإدارة تقنية ذات كفاءة اكبر وتجربة أحسن ، فالمدرب الركراكي أعطى مايمكن أن يبذله ، لكن لكل مرحلة مكوناتها وظروف نجاحها…
من هنا، فكل المسؤولية اليوم هي ملقاة على فوزي لقجع قصد الحسم بشكل حاسم خدمة لمستقبل المنتخب الوطني والذي تنتظره لاحقا محطة كأس إفريقيا 2025 المنظمة ببلادنا…