مسؤولية غياب قسم الصحافة والإتصال بعمالة بنسليمان هي أمام انظار وزير الداخلية ووزير الإتصال وعامل إقليم بنسليمان
حسن خليل
احدثت عمالة بنسليمان سنة 1977، وتعاقب عليها العديد من المسؤولين الإقليميين من عمال وكتاب عامون ورؤساء أقسام الشؤون الداخلية… وإن النسبة الساحقة من هؤلاء فشلوا في مهامهم، بينما الفئة التي نالت الترقية لمناصب عليا بوزارة الداخلية ظلت جد محدودة ، وهذا يعود لطبيعة هذا الإقليم الذي يعتبره العديد من المسؤولين إقليم “سكان بسطاء بعيدون كل البعد عن رجالات سلطة القرار وليس بوسعهم تغيير واقع المشاكل والإختلالات”، لكن العكس هو الصحيح، فساكنة إقليم بنسليمان أكدت للرأي العام أنها مشتل للكفاءات والفعاليات الحية ولاتتهوان في الدفاع عن المصلحة العامة ومجابهة كل من تجرأ على المس بسمتعتها أو بما يخدم الصالح العام لكل مناطق الإقليم…
وهناك من يعتقد أن التقرب من ممثلي الصحافة من أجل تلميع الصورة هو الحل المناسب للتغطية عن مشاكله وانزلاقاته، ولهذا، ظل مكتب الإعلام والإتصال بعمالة بنسليمان “غير معترف به” من طرف كل المسؤولين الإقليميين ومنذ إحداث هذا الإقليم ، وهناك من يعتبره بمثابة “صداع الراس”.
لكن واقع الأمر يؤكد، أن مكتب الصحافة والإعلام هو عمل مهني صرف أصبح التسيير العصري لكل الإدارات في حاجة ماسة لخدماته بشكل شفاف وعصري، يعتمد على التعامل بالوثائق والبلاغات، والغاية من ذلك هو صحة المعلومة ودقتها…
اليوم، تظل عمالة بنسليمان من دون قسم للإعلام والتواصل وهذا خصاص كبير في هذه الواجهة وهي إشارة واحدة أن السلطة الرابعة بهذا الإقليم “غير معترف بها” ونحن نعرف السبب الحقيقي في ذلك، لكون بعض زملائنا سامحهم الله وضعوا المصالح الخاصة ضمن كل الاولويات !!! للأسف الشديد…