هل يفضي تلاحم عدول المغرب في الدفاع عن حقوقهم إلى استجابة من وزير العدل عبداللطيف وهبي؟
حسن خليل
تأكد جليا أن عدول المغرب لهم العديد من المطالب ،لكن الإستجابة لها ظلت غائبة في عهد وزراء عدل الحكومات المتعاقبة على المسؤولية…
اليوم، لم تعد هذه المطالب هي المشكل الأساسي، بل تأكد للعدول أنها هناك بعض المكتسبات الأخرى ستضبع منهم وهو مؤشر أن هذه المهنة تسير نحو الضياع، وقد تصبح مهنة العدول في أفق السنوات القليلة القادمة في خبر كان…
فكيف يتم عدم منح هذه الشريحة من الكفاءات ماتستحق من حقوق ومطالب؟ وكيف لا، والجيل الجديد من العدول هم متسلحون بشواهد جامعية عليا وبتكوين مهني وازن وباحترافية في العمل اليومي وفق التطورات التكنلوجيا العصرية، يحدث هذا من دون التقليل من الجيل الآخر المتشبع بالمهنية الكبيرة والكفاءة في كل مايرتبط من الفصول والقوانين والمساطر الموازية لها…
يذكر أن إضرابات عدول المغرب تتواصل حاليا لمدة أسلوع كامل وذلك إلى حدود 5 فبراير 2024… وإن هذه الإضرابات أكدت بالواضح أن عدول المغرب يشكلون تلاحما كبيرا من أجل الدفاع عن مطالب المهنة ومكتسباتها…