حسن خليل
إن جماعات إقليم بنسليمان البالغ عددها 15 جماعة هي في مجملها فقيرة وتحقيق مطالبها لا تتحقق في ظل ميزانيتها الحالية ولو طال بها العهد لعدة عقود… وهي معروفة وهي كالتالي : لفضالات _ أولاد علي الطوالع _ مليلة_ أحلاف _ بئر النصر _ سيدي بطاش _ أولاد يحيى لوطا _ الردادنة أولاد مالك. وهناك جماعات ذات دخل متوسط والتي هي : الشراط _ الزيايدة_ موالين الواد.
أما الجماعات الميسورة فهي: بوزنيقة _ بنسليمان _ عين تيزغة _ المنصورية. فخلال الأسبوع الذي يمتد من يوم الإثنين 5 فبراير 2024 تمت برمجة دورة فبراير بكل الجماعات، وإذا تحدثنا عن الفائض المالي الهام فهو يهم الجماعات الميسورة والمحددة في أربع جماعات والتي يفوق فائضها مئات الملايين…
وهنا علينا أن نتساءل: هناك برمجة تخص فائض هذه الجماعات، فمن قام ببرمجة هذا الفائض، وهل فعلا اللجنة المالية هي التي اجتمعت لحيز من الزمن ودرست حاجيات كل تراب الجماعة وقامت ببرمجة الفائض؟. وبالرجوع إلى الجماعات الفقيرة، “فإن السماء” لا تمطر ذهبا أو فضة” فعلى المشرفين على هذه الجماعات التفكير في حلول تنمية هذه الجماعات من دون الإعتماد فقط على الميزانية والتي لا “تغني ولا تسمن من جوع” ونسبتها الساحقة تخصص للتسيير والتكاليف الأساسية…