يبقى لحمدي ولد الرشيد كل الفضل على المواقع الهامة لنعيم ميارة في عدة مناصب ومن بينها زعامة نقابة الإتحاد العام للشغالين
حسن خليل
لم تعد المؤتمرات الخاصة بالنقابات والأحزاب والجمعيات تعيش على إيقاع التطاحنات والصراعات والكولسة، بل أصبح كل شيء يحسم قبل محطة الإنتخابات وبأيام عديدة… وعملية الحسم هذه تتحكم فيه الجهات النافذة التي لها النسبة الساحقة من المدعمين… وعلى نفس المنهجية سار مؤتمر نقابة الإتحاد العام للشغالين المدعم من حزب الإستقلال، وبالتالي تم دعم نعيم ميارة من طرف حمدي ولد الرشيد الذي يعتبر الذرع الكبير والقوي لحزب الميزان…
وهكذا، مر مؤتمر الإتحاد العام للشغالين في جو هادىء ومن دون مشاكل ، لكون التوفر على أغلبية مريحة وساحقة تكون هي جناح التحكم في كل منهجية الإنتخابات… وبهذا يواصل، ميارة تحمل عدة مهام، منها رئاسة مجلس المستشارين، ومركز وازن بحزب الإستقلال فضلا عن زعامة نقابة الإتحاد العام للشغالين والتي هي الدعامة الأساسية لحزب الميزان…
لكن، هناك سؤال جوهري: متى يظل العمل النقابي مدعما للعمل الحزبي والعكس صحيح؟ فمتى يصبح العمل النقابي ببلادنا مستقلا وبكل المدلول الكلمة من معنى؟.