حسن خليل
بني يخلف التي تعرف لدى الرأي العام ب”اللويزية” هي من الجماعات التي تعاني من الجمود التنموي الكبير، وإن الزائر لهذه الجماعة يستشعر الأسف الكبير على وضعها العام الذي يعاني من ضعف كبير في النظافة وفي افتقارها للعديد من المرافق العمومية الضرورية… ووضعها العام يؤكد أن بصمات المجالس الجماعية المتعاقبة على تسيير هذه الجماعة فشلت في تدبيرها وفي خدمة المهام المنوطة بها…
وإذا كانت وزارة الداخلية عزلت سابقا عدة منتخبين فإنها أصابت المنطق وأنصفت ساكنة هذه المنطقة التي ظلت العديد من مطالبها معلقة ولم تتحقق… وفي عهد المجلس الحالي ازدادت المشاكل والصراعات والتطاحنات مع مواصلة الركود التنموي…
اليوم، تم اتخاذ قرارين إثنين كانا ضمن النقط السوداء المسجلة بهذه الجماعة، ومن ضمن هذه القرارات، تنقيل السوق الأسبوعي (اللويزية) إلى تراب جماعة سيدي موسى المجدوب وفق اتفاقية تم التوقيع عليها منذ عدة سنين خلت، لكن جهات كانت مستفيدة من مداخيل هذا السوق وكانت تعرقل عملية تتقيله… وإن تنقيل سوق اللويزية أصبح قرارا لامناص منه، بحيث أنه لن يتجاوز ترخيله بضعة شهور قادمة…
من جهة أخرى، سيتم بناء مقر جديد لجماعة بني يخلف وذلك لتجاوز الوضع الحالي لمقر جماعة يعود تاريخها “لعهد الإستعمار”… وهو مقر عبارة عن شبة “اقفاز”، ظلت تشكل كل المحن للموظفين والمواطنين…