جماعة لفضالات، إقليم بنسليمان… عشرات الأسر تعيش التشرد بسبب عدم منحهم رخص البناء ولا أحد استفسر عن أحوالهم، من برلماني الإقليم ورئيس المجلس الإقليمي، فيما انفض من حولهم كل المنتخبين!!!!

المتضررون من عدم منحهم رخص البناء يناشدون السلطات الإقليمية بالتدخل لحل هذا المشكل الذي استعصى حله من طرف الجماعة ومؤسسة العمران…

 حسن خليل

إن العشرات من سكان جماعة لفضالات الذين كانوا يقطنون بالمساكن القصديرية وتم هدمها مقابل منحهم رخص البناء لازالوا ينتظرون تدخل السلطات الإقليمية من أجل وضع حد لمعاناتهم التي تولدت بسبب هدم منازلهم القصديرية وتم وعدهم بتسليمهم رخص البناء بالبقع التي منحت لهم، لكن، المنازل تم مسحها والسكان تم تشريدهم من دون مساكن، والرخص ظلت معلقة منذ عدة شهور… فمن المسؤول عن هذا الإشكال الذي يؤكد أن هناك عمل إداري غير مضبوط وهناك وعود غير صادقة تم منحها للأسر المتضررة…
إن هذا الإشكال تجاوز مسؤولية الجماعة ومؤسسة العمران، لكون كل طرف يرمي بالكرة اتجاه الآخر، وإن الأسر المتضررة تناشد السلطات الإقليمية من أجل التدخل لإيجاد حل لهذه الأسر التي تعيش التشرد…

ويذكر، أن الأسر المتضررة عادت لتنظيم وقفة احتجاجية يوم الإثنين 26 فبراير 2024 مناشدين السلطات الإقليمية بوضع حد لمعاناتهم… وإن المتضررين عبروا عن غضبهم اتجاه المنتخبين الذين ابتعدوا عنهم في هذه الظروف الصعبة وكأنهم مجرد “أوراق انتخابية” والكل يتساءل: لماذا لم يتحرك برلماني الإقليم ورئيس المجلس الإقليمي من أجل إيجاد حل لهذه الأسر المتضررة، وهل يتم التقرب من هذه الأسر بشكل “أخوي” بشكل استثنائي خلال الحملات الإنتخابية فقط؟