حسن خليل
من يتأمل في المسار الفني لدنيا باطما يجد أن هذه المغنية لم تحقق الشهرة بفضل أغاني جديدة ذات إبداع كبير نالت إعجاب أذواق المتلقي، فلم نجد ولو أغنية واحدة من إبداعها نالت شهرة كبيرة على شاكلة أغاني عدة فنانين مغاربة مثل “قطار الحياة” عبدالهادي بلخياط أو “فينك ألحبيب” لفتح الله لمغاري “لهلا يزيد أكثر” عبدالوهاب الدكالي أو “يااللي صورتك بين عيني” لابراهيم العلمي… واللائحة طويلة لإبداعات مختلف المغنيين المغاربة سواء بالأغنية العصرية او الشعبية…
لكن دنيا باطما عوضت هذه الواجهة بالإنفتاح الكبير على مواقع التواصل الإجتماعي وهذا هو الإنزلاق الكبير الذي تسبب لها في مشاكل كبيرة في حياتها الشخصية ومع الرأي العام وجرها للقضاء… ولو اختارت دنيا باطما الحلول البسيطة والسهلة لظلت بعيدة عن كل المشاكل…
وهكذا، دخلت دنيا باطما في صراعات ونزاعات عبر وسائل التواصل الإجتماعي ، لتصبح ذات صورة متسمة بالإنتقادات القوية من طرف الراي العام ، كونها غير متواضعة وكونها ترى نفسها أحسن من الجميع… من هنا واكبت إسم دنيا باطما ضجة إعلامية كبيرة…
في الأخير، اتمنى صادقا لهذه المغنية أن تجتاز محنتها الحالية بسلام وأن تستفيد من بعض أخطائها وان تقرر مستقبلا الإهتمام بأسرتها الصغيرة في بعد كلي عن الغير…