أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار / السلسلة التلفزية “أولاد يزة” لم تنجح في إقناع أذواق المشاهدين ونجحت في إهانة رجل التعليم وساكنة البادية!!!!!

السلسلة التلفزية “أولاد يزة” لم تنجح في إقناع أذواق المشاهدين ونجحت في إهانة رجل التعليم وساكنة البادية!!!!!

حسن خليل

اتضح جليا أن العديد من الممثلين لم يعد يهمهم الأداء الناجح والمشاركة في إنتاجات تلفزية ذات مستويات ذات قيمة فنية على كل الواجهات ، بل أن الأهم هو “الأجور والكاشي”… وإن السلسلة التلفزية التي تعرض حاليا على واحدة من القنوات التلفزية المغربية هي نموذج من السلسلات التلفزية التي تواصل إثارة غضب المشاهد المغربي من خلال طريقة التمثيل التي أصبحت متجاوزة والفكاهة “الحامضة”، لكن المثير في سلسلة “أولاد يزة” أنها لم تنجح في تقديم إنتاج تلفزيوني ذو قيمة فنية، بل نجحت في إهانة رجل التعليم خلال الحلقة الأولى والذي قدمته في صورة “حقيرة” بدل من منحه دورا يؤكد كفاءة رجل التعليم ودوره المتميز في بناء المجتمع وتكوين الأجيال…

وإن هذه “الإهانة” التي مست بالأسرة التعليمية خلال هذه السلسلة التلفزية أثارت غضب رجال ونساء التعليم، حيث تم إصدار العديد من البيانات الإحتجاجية ضد هذه السلسلة التلفزية التي أساءت للأسرة التعليمية ككل… وإن السلسلة التلفزية “أولاد يزة” لم تسء فقط للأسرة التعليمية ،بل أساءت للأسرة البدوية، من خلال الأدوار التي يقوم بها بعض الممثلات على وجه الخصوص (بوطازوت و سكينة درابيل)، فهل المرأة البدوية لازالت في ذلك المستوى الساذج والمستوى الأبله…

ونفس الشيء تم تمثيله في هذه السلسة في شأن الرجل البدوي والذي تراه هذه السلسلة أنه رجل تغلب عليه الأمية والتخلف… فإلى متى تظل مختلف السلسلات التلفزية تأخذ من ساكنة البادية محور فكاهتها؟.

وبدل أن تعكس هذه الإنتجات التلفزية الواقع الحداثي للعالم القروي من خلال الحضارة التي وصلت إليه من تعليم وتكنلوجيا ونمط حياة عصري… لازالت التلفزة المغربية تعتبر العالم القروي المغربي “وراء الشمس” وبلغة البادية وراء الشمش”.

بعض النماذج من البيانات الإحتجاجية ضد السلسلة التلفزية “أولاد يزة” عقب إساءته‍ا لرجل التعليم

عن admin

شاهد أيضاً

برنامج وزير التعليم المرتبط بإحداث ” مؤسسات الريادة ” هل يندرج في إصلاح التعليم أم ه‍و تكريس لمشاكله المتعددة؟

حسن خليل وافقت الحكومة الحالية على البرنامج التعليمي الذي تقدم به شكيب بنموسى والمرتبط بمؤسسات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *