جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
وجب توجيه كل التنويه لجنود الخفاء الذين اشتغلوا لفترة طويلة من أجل إنجاز هذا المشروع الذي سيمكن شريحة هامة من سكان جماعة لفضالات من الإستفادة من سكن لائق بدل السكن القصديري…
حسن خليل
بجماعة لفضالات بإقليم بنسليمان ، كان الكل يعقد كل الآمال على ضبط عملية إفراغ المساكن القصديرية وتسهيل كل الإجراءات الإدارية للمستفيدين من بقع أرضية، لكن تم هدم تلك المنازل القصديرية و طال انتظارهم وطالت معاناتهم وعاشوا التشرد بسبب تأخير تسليمهم رخص البناء… وبعد صبر طويل قرر السكان المتضررون تنظيم وقفات احتجاجية والتي أعطت مفعولها، حيث بادرت السلطات الإقليمية إلى الإتصال بإدارة العمران جهويا وإقليميا (بحكم أن إدارة مؤسسة العمران تشرف على كل الإجراءات الإدارية لهذه المؤسسة بكل من تراب عمالة المحمدية وعمالة بنسليمان).
وبالفعل، تم عقد اجتماع موسع ، جمع مختلف المرتبطين بهذا المشروع ،من ممثلي العمالة وممثلي جماعة لفضالات وممثلي إدارة العمران والسلطات المحلية…
وهكذا، تعهدت إدارة العمران بتدارك أخطائها السابقة والعمل على الإسراع بتحضير الرخص لكل مستحقيها وهو ماتم في آخر المطاف… وهكذا، استبشر كل المستفيدين الذين لم يتوصلوا بعد برخص البناء وهم يعبرون عن فرحتهم بهذا الإنجاز الذي طالما انتظروه…
وهنا وجب توجيه كل التنوية والتقدير لكل جنود الخفاء الذين كرسوا وقتا طويلا في إنجاز هذه الرخص وتسليمها لأصحابها… ووجب كذالك توجيه إشارة خاصة لمن يسعى للركوب على هذا الإنجاز وتحويله إلى إنجاز انتخابي، فالأمر هو مشروع ملكي على الصعيد الوطني وإن تنفيذه لم يتوقف على إدارة واحدة أو بعض الاشخاص، بل هو عمل مشترك تطلب تضحيات كبيرة من عدة اطر بإدارات ومؤسسة متعددة ، وهنا وجب تقدير كل مجهوداتها…
