خلال شهر رمضان، نخبة من الفنانين المغاربة ارتبطوا بالفكاهة والتمثيل، لكنهم فضلوا الإبتعاد عن الإنتاجات التلفزية “الركيكة”…
حسن خليل
لابد من بعث تحية تنويه لعدة ممثلين لهم مكانتهم الفنية على الصعيد الوطني وقرروا الحفاظ عليها من جهة واحترام أذواق المشاهدين من جهة ثانية… وهكذا قرروا عدم الظهور باالإنتاجات التلفزية المبرمجة خلال رمضان الحالي بشكل خاص وذلك تقديرا منهم للمشاهد المغربي الذي أصبح “يهرب” من مشاهدة تلك السلسلات البعيدة كل البعد عن المستوى الفني الراقي الذي عهدناه في فترة زمنية خلت ، وربما ذهبت ولن تعود…
اليوم، أصبحت الإنتاجات التلفزية ذات توجه يثير القلق، فكيف لا وهي تفشل في انتقاذ ظواهر يعيشها المجتمع المغربي وتقتصر على تحقير مجموعة من المهن والمواطنين، كما هو شأن الأستاذ وأعوان السلطة والمرأة المغربية بعدة مناطق وبشكل خاص بالعالم القروي والتي يتخذون من المرأة القروية “أضحوكة” وذات شخصية لاتصلح في نظرهم إلا الفكاهة!!! للأسف الشديد القنوات التلفزية المغربية فشلت في تحقيق التطور المنشود على واجهات متعددة…