جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
حسن خليل
في كل شهر رمضان ، هناك مهن تفرض على أصحابها الإستفادة من العطلة السنوية… وأغلب هذه المهن مرتبطة بتحضير المأكولات نهارا… وهكذا، فإن العديد من المطاعم على اختلاف مستوياتها تفضل خلال شهر رمضان الخلود للراحة، ومنح كل العمال والمستخدمين شهرا كاملا كعطلة…
وهي فرصة للعديد من هؤلاء العمال للسفر نحو اسرهم وعائلتهم التي يبتعدون عنها على امتداد السنة (11 شهرا)… وليس أصحاب المطاعم وحدهم الذين يخلدون للراحة خلال شهر رمضان، بل هناك أصحاب الوجبات السريعة والتي تنشط حركية البيع لديها عند وجبة الغذاء، بحكم توافد الطلبة والتلاميذ والموظفين والمستخدمين وعموم المواطنين الذين يجدون أنفسهم خارج المنزل ولايمكنهم بأي حال من الأحوال تناول وجبة الغذاء بالمنزل…
ويضاف إلى هؤلاء، بعض المقاهي المتنقلة وبشكل خاص بالأسواق الأسبوعية، بحيث تأخذ سنويا من شهر رمضان فترة للعطلة السنوية…
وهناك حالات أخرى، وتهم العديد من المقاهي التي تصبح مداخليها خلال شهر رمضان في تقهقهر، وهكذا يفضل أصحابها عملية الإغلاق مع الإنكباب على عدة إصلاحات، تهم الصباغة وتغيير عدة تجهيزات… فتلك هي أجواء رمضان الكريم وطبيعته التي تكون لها عدة متغيرات… وكل عام وأنتم بألف خير…
