جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
حسن خليل
في كل شهر رمضان تطرح “قفة الدعم” العديد من المشاكل في عملية توزيعها… ففي كل الأحياء الشعبية والمناطق القروية يستحيل توفير قفة رمضان لكل المحتاجين… فإذا كانت دائرة انتخابية تتوفر على 500 ناخب مثلا بغض النظر عن عدد الأسر ومكوناتها، فكيف يمكن توفير لكل واحد قفة رمضان والتي لاتقل قيمتها المالية عن 250 درهم لكل قفة؟.
وفي ظل عدم توفر العدد الكافي لقفة رمضان فإن هناك عدة أساليب يتم نهجها في عملية التوزيع ، وهنا يتم تحميل المسؤولية لأعوان السلطة والمنتخبين ، بحيث أن عملية التوزيع لاتتم بشكل عادل وتمنح لكل مستحقيها ، بحيث تحضر الزبونية والعلاقات الإنتخابية، وهذه المناهج تترك الغضب والإستياء في مشاعر العدد الكبير من الذين يتم حرمانهم من قفة رمضان…
وفي غياب العدد الذي يشمل كل المحتاجين لقفة رمضان فإن الإحراج يصبح مرافقا لكل تحركات المنتخبين ، بينما العديد من الذين لم تصلهم قفة رمضان يعتبرون أن قفة رمضان بالعديد من المناطق أصبحت ذات منهجية انتخابية!!!
