حسن خليل
بعدة مناطق ببلادنا تعالت احتجاجات العشرات من السكان والمواطنين اتجاه عدة منتخبين والذين عوض التفرغ لأداء مهام مسؤوليتهم بالجماعة والصوم وإعمار المساجد، فإنهم تفرغوا لتوزيع قفة رمضان على أتباعهم من الناخبين وغض الطرف عن الآخرين، والأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل امتد إلى تنظيم دوريات لكرة القدم بالدوائر الإنتخابية المرتبطة بنفوذهم الترابي، حيث سارع عدة منتخبين إلى شراء الأقمصة الرياضية والكرات وتعيين أسماء من المتعاونين مع هؤلاء المنتخبين قصد الإشراف على تنظيم هذه الدوريات تحت لون انتخابي معين…
إن هذه المنهجية المثيرة لن تساهم في الرفع من المجال التنموي بشكل شمولي ،بل هي تكريس لعدة أسماء انتخابية والتي تشتغل باستمرار من أجل مواصلة تواجدها في المقعد الإنتخابي بصفة الرئيس أو نائبه أو مستشار جماعي… فإلى متى تظل المصالح الإنتخابية مرتبطة بمصالح المواطنين؟!.