حسن خليل
بإقليم بنسليمان، الكل يتذكر الحكم القضائي الذي تم في حق رئيس جماعة مليلة الراحل محمد لمباركي والموظف (م.ب) والذي كان مكلفا حينذاك بالحسابات المالية، والكل يتذكر أن هذا الملف وراءه جهات حركته على نار هادئة… وإذا كان رئيس جماعة مليلة فارق الحياة بعد هذه المحطة بشهور معدودة بسبب وباء كورونا، فإن الموظف عاش مرحلة عصيبة في حياته اليوميه وهو رب أسرة، حيث تم توقيف راتبه الشهري وأصبح يكابد المحن المالية بشكل يومي…
لكن، من حسن حظه أن القضاء أنصفه بقرار براءته من المنسوب إليه من كل التهم التي كانت سببا في سجنه، ومن حسن حظه كذلك أن وزارة الداخلية أنصفته اليوم وهي تمنحه كل حقوقه المالية التي ضاعت منذ لعدة سنوات بسبب متابعته القضائية، وهكذا توصل مؤخرا بمنحة متضمنة لكل رواتبه الشهرية التي كانت متوقفة مع منحه راتبا شهريا قارا…
وإذا كان كل معارف هذا الموظف يتقدمون له حاليا بأحر التهاني على هذه المكاسب التي جاءت بعد محنة طويلة، فإننا بدورنا نقدم لها التهاني…