جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
على اليمين مصطفى الخولي الرئيس الجديد لجمعية اللحوم الحمراء والذي حل محل امحمد كريمين
حسن خليل
في الحياة الدنيا ، لكل بداية نهاية…بداية ونهاية في الحياة والمال والجاه والعمر والجمال والسلطة والتسلط والعجرفة… ولايجب على أي إنسان على وجه الأرض أن لايصدق هذه الحقيقة الثابتة وهذا الواقع الحقيقي بطعم المرارة…
اليوم، نربط هذه المقدمة بشخص “صال وجال” في عالم السياسة والمال ومسؤولية جمعية مهنية تعتبر واحدة من أكبر الجمعيات المهنية على الصعيد الوطني… ولن أكون من فصيلة الذين يتحدثون عنه بعبارات ” التقزيم” أو الإساءة، لكون الأقدار رمت به في السجن…
ولكن، الدنيا “مافيها ثقة” وكم من إسم “شامخ” دارت عليه الأيام… إن الحديث بالتأكيد هو عن امحمد كريمين الذي ارتبط إسمه برئاسة جماعة بوزنيقة وبقبة البرلمان لولايات عديدة وبحزب الإستقلال كعنصر حزبي وازن على المستوى المركزي… وكان كذلك كريمين رئيسا لجمعية اللحوم الحمراء لعدة سنوات وهو كذلك مستثمر كبير…
لكن كريمين لم ينجح في بعض الإجراءات الإدارية والمالية في سياق المسؤولية التي تحملها وهو اليوم رهن الإعتقال في انتظار أن يقول القضاء كلمته، وهذا الواقع فرض على كريمين النزول من كراسي عدة مسؤوليات، منها رئاسة جماعة بوزنبقة والبرلمان وهو اليوم ينزل كذلك من كرسي رئاسة جمعية اللحوم الحمراء، حيث تم انتخاب رئيس جديد مكانه والذي هو مصطفى الخولي المنتمي لتراب جهة البيضاء سطات وهو كساب كبير ومربي مشهود له بالتفوق في تربية الأبقار من أعلى مستوى وفاز في سياق ذلك بالعديد من الجوائز الكبرى وطنيا ودوليا…
