حسن خليل
بالرغم من العديد من البلاغات الرسمية التي أكدت أن مشكل الأساتذة المتعاقدين قد تم طيه ، فإن واقع الأمر لايؤكد ذلك. وهاهي الوزارة نفسها لاتفسح المجال أمام الأساتذة المتعاقدين من أجل اجتياز مباراة التدريس بالخارج (اوروبا على وجه التحديد).
وهكذا وضعت وزارة التعليم مجموعة من الشروط التي ستحرم هذه الفئة من رجال التعليم من اجتياز هذه المباراة، وفي مقدمة هذه الشروط ، التوفر على أقدمية سبع سنوات، وهذه الأقدمية هي الحاجز المباشر لهذه الفئة من رجال ونساء التعليم من أجل تحقيق طموحهم في العمل بالخارج من أجل تدريس اللغة العربية…
وفي كل مباراة ظلت وزارة التعليم تظع شرط الأقدمية التي يفتقر إليها أساتذة التعاقد ، ومن غير المستبعد أن الوزارة ستظل تظيف سنوات إظافية مستقبلا وذلك لمواصلة “منع” أساتذة التعاقد من اجتياز هذه المباراة.
ويذكر، أن وزارة التعليم حددت يوم 30 مارس 2024 كتاريخ لإجراء مباراة في وجه نساء ورجال التعليم وذلك من أجل انتقاء 151 منهم لكي يعملون بثلاثة دول أوروبية كمدرسين للغة العربية ومواد أخرى مرتبطة بالمواطنة والحقل الديني…