إن الخطة الناجحة والناجعة يتحدث عنها عادة المتخصصون في منافسات القطاع الرياضي، فكلما نجحت “الخطة” كلما تحقق التفوق والفوز، وذلك ماينطبق على شكيب بنموسى الذي ابتدع خطة فريدة من نوعها، حيث انكب على توزيع قرارات التوقيفات على رجال ونساء التعليم، وضرب بذلك عصفورين بحجر واحد، العصفور الأول هو إخماد الإضرابات والإحتجاجات خوفا من المزيد من التوقيفات، والعصفور الثاني هو تغيير مسار مطالب الأسرة التعليمية والتي أصبحت تطالب بإرجاع الموقوفين لعملهم من دون شروط ومن دون توقيع التزامات، وبالتالي تغير توجه رجال نساء التعليم في مطالبهم، وعوض المطالبة بتصحيح النظام الأساسي الجديد والمطالبة بتصحيح نظام التعاقد، أصبحوا يطالبون بالتراجع عن قرارات التوقيفات…
إنها خطة، حولت نتيجة الهزيمة إلى فوز!!!!