حسن خليل
قبل انطلاق الحملة الإنتخابية المقررة يوم 10 أبريل الجاري، فإن العمل على التحالفات الحزبية يتم التحضير له منذ عدة أسابيع خلت. وهكذا، لايمكن لحزب الأحرار أن يبقى بعيدا عن حليفه في الحكومة حزب الإستقلال ، وإن الدعم بين الحزبين سيتم بالتأكيد بشكل مباشر أو غير مباشر…
وبالمقابل، فإن قرار حزب التقدم والإشتراكية بعدم ترشيح أي مرشح في هذه الإنتخابات الجزئية بإقليم بنسليمان جعله يقرر دعم مرشح الإتحاد الإشتراكي، وهي خطوة ستجعل حظوظ كريم الزيادي تتقوى في التنافس على المقعد البرلماني خاصة إذا التزم ممثلو حزب الكتاب بأخلاقيات الحزب وانضبطوا مع توجهات المسؤولين المركزيين.
وهنا علينا استحضار الجماعات التي لها رؤساء ينتمون لحزب الكتاب والتي هي: الشراط واحلاف ولفضالات فضلا عن جماعتين لهما رئيسين بالإتحاد الإشتراكي وهما بجماعة عين تيزغة وجماعة الردادنة أولاد مالك. فيما يخص تحالف الأحرار والإستقلال فهناك جماعات الأحرار والتي هي: جماعة موالين الواد وجماعة اولاد يحيى لوطا وجماعة أولاد علي الطوالع وجماعة سيدي بطاش وجماعة بئر النصر.
بخصوص جماعات الإستقلال وهي: جماعة المنصورية وجماعة بوزنيقة وجماعة الزيايدة وجماعة بنسليمان وجماعة مليلة.
الخلاصة: إن حقيقة الإنتخابات بإقليم بنسليمان لها “عالم خاص بها” فكم من رئيس من هذا الحزب سيدعم علانية هذا المرشح من حزب آخر، والتجارب السابقة أكدت هذا الواقع بشكل علني ومفضوح!!!