حست خليل
في ظل الإستعدادات الجارية لمحطة الإنتخابات البرلمانية الجزئية المقررة يوم 23 أبريل 2024، اتضح جليا أن كل المرشحين لا يعتمدون على التنسيق الحزبي، فكل برامج عملهم هي منبثقة من قرارات شخصية.
وإن في هذه التوجهات عدة إشارات واضحة تؤكد أن العمل الحزبي أصبح دوره منحصرا في منح التزكيات . وإن الذي يؤكد هذا التوجه هو مساندة أسماء من هذا الحزب لمرشحين من حزب آخر وب “العلالي”…
وبالموازاة مع هذا الجانب، هناك عدم اهتمام الساكنة بموضوع الإنتخابات الجزئية البرلمانية، لكون النسبة الساحقة يئست من الوعود الفارغة ومن عدم وفاء المنتخبين بالوعود التي يتعهدون بها في محطة كل الإنتخابات…
وهكذا، فإن المهتمين بهذه الإنتخابات هم المهتمون بموضوع الإنتخابات والذين لهم مصالح خاصة بموضوع هذه الإنتخابات الجزئية…