إضراب عمال حافلات “اللوكس” حال دون تحركها من مواقعها…
حسن خليل
في الوقت الذي عجزت فيه حافلات “اللوكس” للنقل الحضري في إرضاء ركابها نتيجة حالتها الميكانيكية المتدهورة وعدم توفير حافلات مؤهلة للقيام بمهامها على أحسن وجه، هاهي اليوم حافلات اللوكس تثير غضب عمالها والذين يئسوا من انتظار أجورهم لمدة شهرين وهم الذين لهم أسرا ومطالب يومية…
وبعد طول انتظار قرروا يوم الخميس 4 أبريل 2024 خوض إضراب جماعي كان سببا في توقف كل حافلات اللوكس التي تشتغل مابين مدينتي المحمدية وبنسليمان. وكان طلبة الكليات في مقدمة المتضررين من هذه الإضراب خاصة وأنهم يتوفرون على بطاقة التنقل بعدما أدوا ثمنها بشكل مسبق.
والخلاصة التي يمكن استخلاصها حاليا من مسار حافلات اللوكس بإقليم بنسليمان، فهي أصبحت مثار غضب الركاب والعمال وطلبة الجماعات، إذن من ترضي هذه الحافلات بمشاكلها هذه؟ فما رأي الجهات التي تدافع عن هذه الحافلات ولاتتردد في تمديد عملها كلما انتهت فترة عملها؟.
إن الأمور واضحة وضوح الشمس في وسط النهار، ذاك أن واقع الحال أصبح يفرض الإسراع بالتعاقد مع شركة جديدة ذات مقومات عصرية على كل الواجهات، فزمن “الترقاع” لم يعد هو الحل.