الأثمنة المرتفعة للحوم الحمراء تنضاف للأثمنة المرتفعة للخضر وبقية المواد الغذائية!!!!
حسن خليل
عرفت اللحوم الحمراء خلال السنة الحالية بشكل خاص أثمنة مرتفعة وبشكل غير مسبوق… وهكذا ومنذ عدة شهور استقر ثمن الكليوغرام الواحد في حدود 100 درهم وأكثر (حسب نوعية اللحوم، هل هي من نوع الابقار أن الخرفان).
وظل المواطن يعتقد أنه بفضل التساقطات المطرية ستنخفض أثمنة هذه اللحوم ، لكن ذلك لن يتم، وإن السبب المتحكم في ارتفاع أثمنة اللحوم الحمراء يعود لقلة العرض، بحيث أن بسبب ضربات الجفاف وجائحة كورونا ، عمد “الكسابة” والفلاحون إلى بيع أكبر نسبة من رؤوس الأبقار على اختلاف أنواعها (العجول والثيران والعجلات والبقرات الحلوب…) وذلك نتيجة الظروف الإقتصادية ، وهذا العامل جعل هذه الأعداد من كل أنواع البقر والماشية تصبح نسبتها محدودة مقارنة مع السنوات الماضية قبل محطة الجفاف بشكل خاص…
وإن هذا الوضع لم يؤثر فقط على ثمن اللحوم الحمراء ،بل كان له تأثير على قلة إنتاج الحليب والذي أصبح بكميات جد محدودة…
ترى، ماهي اجتهادات وزارة الفلاحة خاصة والحكومة عامة لتجاوز هذا النقص الكبير والذي جعل مئات الإصطبلات بالبادية خالية من تربية كل أنواع البقر والماشية؟.