جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
إن محمد الصديقي وزير الفلاحة هو المؤهل للإجابة عن هذا التساؤل ولكن من دون “عاطفة”!!!!!!
حسن خليل
خلال فترة عيدالأضحى ، وجد عدة منتخبين الفرصة مواتية لتحسين دخلهم المادي من خلال الإنكباب على استيراد أعداد وفيرة من الأغنام من الخارج وبشكل خاص من إسبانيا… وإن النسبة الكبيرة من هؤلاء المنتخبين لهم ارتباط بأحزاب تشكل الأغلبية الحكومية وبشكل خاص حزب التجمع الوطني للأحرار…
إلى هنا يمكن الأمر عاديا ولو أنه خلف عدة ردود فعل من مختصين في الإستيراد والذين عبروا علانية عن واجهة الزبونية في الإستفادة من فرصة استيراد قطيع الأغنام…
لكن الذي يثير الإنتباه ويقتضي التوقف عنده بلغة المساطر القانونية هو حالة التنافي التي تنسب لبعض المنتخبين والذين يستفيدون من مبالغ مالية هامة كدعم من المال العام مقابل استيراد هذه الأغنام ،هذه المبالغ التي حددتها وزارة الفلاحة في 500 درهم عن كل خروف… ومن استبعد حالة التنافي ،يعود للبنذ القانوني الذي يفسر بتدقيق ماهي حالة التنافي بالنسبة المنتخبين…
