جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
حافلات اللوكس… عاشت أزمة ضعف الاسطول وضعف الخدمات، لتخلق اليوم أزمة النقل بإقليم بأكمله… من المسؤول عن هذا الواقع؟.
حسن خليل
ليس هي نظارات سوداء لواقع هذا الإقليم كما قد يعتقد البعض، أو هو انتقاد سلبي لمسار إقليم احدث منذ أكثر من 50 سنة… لكنها حقائق تتحدث عن نفسها ، وإن تفصيل هذه الحقائق تحتاج لمؤلفات… وإن الحديث عن توالي الأزمات ليس هو من وحي الخيال، بل إن الوالي محمد المهيدية منذ تعيينه بجهة البيضاء سطات ركز اهتمامه على إقليم بنسليمان من خلال تقارير تصفحها بإمعان تتحدت عن تنمية هذا الإقليم المثقلة بالازمات… ولإشعار كل منتخبي الإقليم والمسؤولين به دعاهم إلى اجتماع موسع وفصل أزمات إقليم بنسليمان “واحدة واحدة” مؤكدا لما وضع هذا الإقليم في هذه الوضعية “الكارثية”؟.
اليوم ، لازال نزيف الأزمات مسترسلا ، وانصافت لها أزمة حافلات النقل الذي ماكان لها أن تستمر في عملها لولا دعم المجلس الإقليمي والسلطات الإقليمية ، والتي كانت ترى في هذا الدعم حل لأزمة النقل ،بل كان ذلك تعقيد لازمته ، وهاهي حقيقة الأزمة تتأكد اليوم بعد توقف حافلات اللوكس من دون الإستشارة مع أي مسؤول…
وهكذا ، يظل طلبة الكليات بالمحمدية “مشتتين” يوميا في شوارع المدينة يبحثون عن وسيلة نقل وهم يحملون بطاقة النقل عبر الحافلة والتي لم تعد تصلح لأي شيء…
