جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
حسن خليل
الرأي المختصر المرتبط بأجواء عيد الأضحى بإقليم بنسليمان هو مرتبط بعدم تمكن عدة أسر من شراء أضحية العيد لأسباب مادية صرفة… وعلينا أن نتساءل: كم كلفت الإنتخابات البرلمانية الجزئية الأخيرة من ملايين بحثا عن المقعد البرلماني؟.
وعلينا أن نتساءل: ماهو العدد الإجمالي للأكباش التي حرص العديد من المنتخبين إلى “اهدائها” للعديد من المسؤولين؟. وكم هي قيمة مساهمات المستثمرين والأعيان لدعم الجانب الإجتماعي بهذه المناسبة؟.
السؤال الأهم 1: في ظل هذه الميزانية “الضخمة” ألم يكن بالإمكان توفير 200 كبش على الاقل لمنحها للفقراء والمحتاجين بهذا الإقليم وإدخال الفرحة والسرور على مئات أفراد الأسر المحتاجة؟
السؤال الأهم 2: في ظل هذه “الميزانية الضخمة” ألا كان بالإمكان دعم محترم لتلك المجموعة الإعلامية التي لاتتأخر عن الأنشطة الرسمية ونقل كل مجرياتها وهي تحرص على التنقل طيلة السنة مع الوفد الرسمي بكل مناطق تراب الإقليم ؟ ولماذا تم التعامل معها بصيغة “مطرب الحي لايطرب”!!!!
