فقرة من مضمون عمود “تشوف تشوف” ليومي السبت والأحد (1-2يونيو 2024).
حسن خليل
بجريدة الأخبار ، وفي عموده اليومي تشوف تشوف ، منح رشيد نيني حيزا هاما للجمود التنموي بإقليم بنسليمان في ظل ماينتظر هذا الإقليم من مشاريع كبرى مرتبطة بتنظيم بلادنا لنهائيات كأس العالم 2030… منها بناء أكبر ملعب وإنجاز مسار القطار فائق السرعة وعدة منشآت آخرى مرتبطة بهذا الحدث الرياضي الكبير…
وإذا كانت هذه المشاريع الكبرى هي من برامج الدولة المغربية، فأين هي اجتهادات جماعات إقليم بنسليمان لكي تساهم في تنمية هذا الإقليم؟.
وهكذا تحدث رشيد نيني عن فساد أغلب رؤساء جماعات إقليم بنسليمان ، فمنهم من تم الحكم عليه بالسجن النافذ ومنهم المتابعون في حالة سراح ومنهم الذين يتم الإستماع إليهم من طرف الفرقة الوطنية وفق ماينسب لهم من اختلالات مالية وإدارية، ومنهم المرتبطون بالفساد…
وتساءل نيني: كيف أن هذا الإقليم يشكل حالة الإستثناء في تسجيل العديد من حالات الفساد المرتبط بالمال العام على وجه الخصوص؟.
وختم ملاحظاته هذه، بتحميل المسؤولية للعديد من العمال الذين تعاقبوا على المسؤولية على رأس إقليم بنسليمان، بحيث أن مسؤوليتهم عن هذا الواقع التنموي الضعيف وتنامي الفساد به تظل نسبتها مسجلة بكل هذه الإنزلاقات والإختلالات…