إن ارتكاب الأخطاء هو أمر بديهي، لكن عدم تجاوزها هو الإشكال الكبير…
حسن خليل
إن الجماهير المغربية لم تعد راضية عن عطاء المدرب وليد الركراكي، خاصة بعدما أصبح المنتخب الوطني يعيش مرحلة تفتقر لذلك الإنسجام الذي ميز عطاء كل اللاعبين، وتفتقر المردودية تقنية مقنعة… وإن لهذا التراجع في العطاء التقني والتكتيكي للمدرب الركراكي عدة عوامل لابد من إجمالها في بعض النقط:
1_ إن المدرب الركراكي يفتقر لشخصية المدرب صاحب القرارات الحاسمة، وهذا عامل جعل عدة لاعبين لايمنحونه مايستحق من واجب الاعتبار والنموذج ظهر بجلاء خلال المباراة الأخيرة امام زامبيا…
2_ إن المدرب الركراكي استعصى عليه تغيير تشكيلة نهائيات كأس العالم قطر 22، وهذا عامل ساهم بشكل كبير في تواضع عطاء عدة لاعبين أصبح سنهم متقدما…
3_ إن المدرب الركراكي عجز عن تغيير مجموعة من اللاعبين بكفاءات أخرى شابة ، والدليل ظاهر في قلب الدفاع سايس والذي لم تعد له اللياقة البدنية الكافية العطاء خلال 90 دقيقة…
4_ الكل يتساءل: هل كل القرارات التي يتخذها المدرب الركراكي هي من قناعته الشخصية أم هناك جهة أخرى تتدخل في شؤونه التدريبية؟.
5_ المدرب الركراكي مطالب بالإسراع بتجاوز عدة هفوات وأخطاء قبل أن يسقط في فشل لن يعيد له مكانته كمدرب نال التنويه والسمعة الحسنة…