أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار / المجلس الإقليمي لبنسليمان بصدد إصلاح أخطائه في تطبيق القانون اتجاه النائب الأول للرئيس…لماذا هذه السرعة لعزله اليوم ولم تتم قبل عدة شهور؟

المجلس الإقليمي لبنسليمان بصدد إصلاح أخطائه في تطبيق القانون اتجاه النائب الأول للرئيس…لماذا هذه السرعة لعزله اليوم ولم تتم قبل عدة شهور؟

عبدالعالي بوناصر (صاحب العلامة الخضراء) ضمن تشكيلة المجلس الإقليمي لبنسليمان…

حسن خليل

في يوم الإثنين 10 يونيو 2024 عقد المجلس الإقليمي لبنسليمان لقاءا كان ذو طابع استثنائي، وكانت أهم نقطة به رسم الطريق نحو عزل عبدالعالي بوناصر النائب الأول للرئيس من منصبه

لأمر واضح ومنطقي ويسير نحو مايفرضه القانون، لكن الذي يثير الإنتباه هو كيف كان الرئيس بشكل خاص يدافع عن النائب الأول للمجلس خلال مدة طويلة واليوم أصبح موقفه مغايرا تماما وهو يتحدث خلال لقاء 10 يونيو بلغة تطبيق القانون وتحمل المسؤولية وهو يؤكد بأنه وجب عزل بوناصر بحكم أنه لايتوفر على مبرر قانوني…(وهل كانت لبوناصر مبررات خلال الشهور الماضية؟!) واخذ الرئيس الكلمة بشكل مطول وهو يترافع على هذه الحالة (حالة بوناصر) معتبرا إياها خارج منطق القانون (حسب رأيه)…

والكل استغرب لهذا التحول في هذه النازلة، فالمنطق ظل يتطلب تطبيق القانون منذ الوهلة الأولى لغياب عبدالعالي بوناصر، بحيث أن المبررات المقبولة معروفة والغير المقبولة واضحة…

فلماذا لم يتم تطبيق القانون منذ الوهلة الأولى في هذه النازلة، وكان الرئيس يدافع بطريقة غير مباشرة عن غياب بوناصر… إن الأسباب معروفة، لكون بوناصر له ردود فعل قوية مع “خصومه”…

اليوم، قام المجلس الإقليمي بالتصويت مع قرار عزل بوناصر، وهذا موقف سليم مائة بالمائة، لكن الموقف غير السليم هو عدم تطبيق المجلس الإقليمي للقانون بالسرعة اللازمة…فمتى تظل “الحسابات” حاضرة في مثل هذه المواقف؟!.

ملحوظة : إن علاقة بوناصر مع الجميع ظل يطبعها الإحترام ، وشخصيا اعتبر غيابه هذا خسارة كبرى ، مع العلم أنه كان يشكل لبعض المنتخبين الذين لايطبقون القانون “الشبح المقلق”…

عن admin

شاهد أيضاً

برنامج وزير التعليم المرتبط بإحداث ” مؤسسات الريادة ” هل يندرج في إصلاح التعليم أم ه‍و تكريس لمشاكله المتعددة؟

حسن خليل وافقت الحكومة الحالية على البرنامج التعليمي الذي تقدم به شكيب بنموسى والمرتبط بمؤسسات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *