غياب عامل إقليم بنسليمان عن مهرجان مليلة خلف عدة نقاشات عن أسباب هذا الغياب….
حسن خليل
التساؤل المنطقي الذي يطرح نفسه بمهرجان مليلة للتبوريدة هو : لماذا شكل هذا المهرجان حالة الإستثناء في عدم حضور عامل إقليم بنسليمان؟ مع العلم أن كل المهرجانات التي نظمت خلال الفترة الصيفية حضرها عامل الإقليم…. وهذا الغياب ترك نقاشا واسعا عن أسبابه… من جهة أخرى كان لغياب ممثلي حزب الأحرار عن نفس المهرجان جانب آخر من الجدل، خاصة وأن جماعة مليلة تسير من طرف مجلس استقلالي وهو حزب حليف للأحرار بالحكومة وبكل الجماعات والمجالس… وغياب الأحرار هو بمثابة رد دين غياب الإستقلال عن مهرجان موالين الواد… وهذه العلاقة الغير المنسجمة مابين الأحرار والإستقلال تؤكد أن هناك توترا غير مباشر بين الحزبين انطلق من المجلس الإقليمي وامتد إلى الإستفادة من عدة مشاريع استفادت منها جماعات تسير من طرف حزب الأحرار بخلاف جماعات أخرى استقلالية، وهذا الأمر أثار عدة ملاحظات ونقاشات…
بخلاصة : لم يحقق مهرجان مليلة للتبوريدة تلك الأهداف التي رسمها قبل تنظيمه وخلف الإنتقادات أكثر من سمات التنويه والإشادة….
ملحوظة : العديد من الوجوه البارزة بحزب الإستقلال حضرت وجبة الغذاء، وفي مقدمة هؤلاء عبداللطيف معزوز رئيس الجهة وعثمان الطرمونية الكاتب العام الوطني للشبيبة الإستقلالية ورقية الشمال عضوة مجلس الجهة وعدة أسماء أخرى… وبالرغم من حضور هذه الأسماء الوازنة غابت أسماء أخرى!!!!