خلال مجريات المنتدى الأول للمدرس.. الوزير بنموسى جد منشرح..!!!!
حسن خليل
في خضم الهالة الإعلامية التي منحت التظاهرة المنتدى الأول للمدرس والحضور الكبير لرجال ونساء التعليم، علينا أن نتساءل : ماهي الميزانية المالية التي رصدت لتنظيم هذا المنتدى الأول من نوعه؟ وهل هذه الميزانية كان من الظروري رصدها لنشاط لم يكن ذو نتائج فعلية تندرج في إصلاح قطاع التعليم؟ وبتحليل موجز لمضمون هذا الملتقى فإنه كان مجرد مداخلات شفوية كلها صبت في اتجاه مشاكل قطاع التعليم وأسباب فشله في إنجاح المنظومة التعليمية…. وهكذا تعددت المداخلات إلى درجه شعور الحاضرين بالملل…. وإن هذا المنتدى كان في َمجمله مجرد كلام في كلام في وقت ان سبل إصلاح قطاع التعليم هي واضحة والتي من الواجب
أن تكون بقرارات حكومية ويتم رصد لها ميزانية مالية هامة وعنصر بشري مؤهل للإشراف على إصلاح حقيقي وفعال لقطاع التعليم…بخلاصة، هذا هو ملف قطاع التعليم، يظل يتدحرج إصلاحه من حكومة إلى أخرى والإصلاح يظل غائبا….