ببوزنيقة انطلقت المفاوضات من أجل الإنضمام لحزب الأحرار مع عدة منتخبين ومن بينهم الدكتور النايت ( الكتاب)
حسن خليل
كان لقرار عزل بعض المنتخبين الوازنين بحزب الإستقلال بإقليم بنسليمان الأثر الكبير على قوة تنظيم هذا الحزب، ويكفي أن نذكر كلا من امحمد كريمين وامبارك عفيري، والإسمين معا كانا يشكلان قوة كبيرة لحزب الميزان وبشكل خاص خلال الولاية الحالية، وإن هذا الفراغ سيكون فرصة للأحزاب المنافسة للإستفادة منه وبشكل خاص حزب الأحرار، هذا الأخير الذي بدأ من الآن التهيء للمستقبل، وهذا ماتأكد حاليا من خلال فتح مفاوضات رسمية مع عدة منتخبين بمدينة بوزنيقة وفي مقدمتهم منتخب ينتمي لحزب الكتاب وهو حاليا عضو بالمجلس الإقليمي والثاني ينتمي لحزب الإستقلال وقرر مؤقتا الإبتعاد عن المشهد الإنتخابي والسياسي. يضاف إلى هؤلاء أسماء يسعى من خلالها حزب الأحرار إلى إعادة بناء الحزب ببوزنيقة والتي هجرها منتخبو الأحرار بشكل كلي ((ولو منتخب واحد)….مع العلم ان حزب الأحرار ببوزنيقة كان حاضرا بقوة في عهد الراحل الحاج لحسن الولادي والحاج المنزه ومحمد باية والعديد من الأسماء الأخرى….
إضاءة
علينا أن نتساءل :ماهو الهدف من الإستقطابات التي يسعى إليها حزب الأحرار بإقليم بنسليمان، فهل هو الإستحواذ على كل المواقع الإنتخابية بالإقليم؟ فإن كان الأمر كذلك فهذا توجه خاطئ، لكون إقليم بنسليمان عانى من فشل المنتخبين ومن حبهم للمصالح الخاصة وهو الآن في حاجة لأحزاب تدافع عن تنميته ومصالحه، لكون إقليم بنسليمان يعاني من جمود تنموي كبير
تساؤلات
التساؤلات هي موجهة لتنظيم للأحرار بإقليم بنسليمان : كم لقاء حزبي تم تنظيمه خلال الولاية الحالية بإقليم بنسليمان؟ ماهي القضايا التي تهم الإقليم ودافع عنها حزب الأحرار؟ أين هي فروع الحزب بمناطق الإقليم؟
الخلاصة :إن حزب الأحراز بإقليم بنسليمان هو حزب يجتهد من أجل الإنتخابات ويجتهد من أجل خدمة مناطق منتخبيه فقط، من هنا، عليه تغيير استراتيجية عمله لكي ينال التجاوب مع الساكنة…
جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
