جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
حسن خليل
بكل هدوء مفعم بالإحترام المتبادل لابد من فتح نقاش بخصوص خصوصيات ترتبط بجماعة موالين الواد، هذه الجماعة التي تحتاج لعمل كبير لكي تصبح في صف الجماعات التي حققت المجال التنموي في صوره العصرية ، فهي حاليا تعاني من نقص كبير في مختلف المرافق (غياب مركز مهيكل ومنظم، غياب دار للثقافة، غياب دار للشباب، غياب ملاعب للقرب،. غياب مقر للجماعة عصري ومنظم… ).. من هنا، فإن ساكنة المنطقة تعول على المجلس الحالي الذي يرأسه ياسين عكاشة أن يحقق مكتسبات هامة لهذه الجماعة والتي لم تتحقق خلال أكثر من ثلاثة عقود… وكان بإمكان جماعة موالين الواد أن تكون جماعة نموذجية على الواجهة التنموية والمشاريع المختلفة، لكن ذلك لم يتحقق…
لماذا هذه المقدمة؟
تطرقت لهذه المقدمة المرتبطة بجماعة موالين الواد لغاية التأكيد أن جماعة موالين الواد في أمس الحاجة للتواجد الدائم للرئيس وكافة مكونات المجلس في كل المحطات المرتبطة بالدورات والإجتماعات، وذلك لغاية تحقيق المطالب العديدة التي تحتاج إليها هذه الجماعة، لكن ان لايلتزم الرئيس بالحضور في مناسبتين وفق التاريخ المحدد خلال دورة أكتوبر، فهذه واجهة تركت نقاشا موسعا وجعلت الرأي العام الإقليمي يتداول حالة الإستثناء التي تعرفها هذه الجماعة وعن أسبابها الحقيقية!!!!
