الرسالة الإعلامية هي من أجل المساهمة في الإصلاح والبناء ومحاربة الفساد وليس من أجل قلب الحقائق والتستر عن الإختلالات….

حسن خليل 

في زمن كثرت فيه “الرسائل الإعلامية” بينما تظل الرسالة الإعلامية هي واحدة ولاأخرى سواها… هي رسالة الدفاع عن الحق والمساهمة في الإصلاح والبناء المعنوي من خلال كتابات يطبعها الصدق والموضوعية…. فكلما كان الإعلام نزيها تكون مساهمته فعالة في إصلاح المجتمع ومحاربة الفساد وبالتالي تحقيق التنمية المأمولة وخلق توازن اجتماعي مابين كل الطبقات الإجتماعية.. لكن أن يظل الإعلام في خدمة ذوي المصالح والذين يتخذون من مصالحهم الشخصية هدفا أساسيا، فإن الرسالة الإعلامية في هذا التوجه تظل بعيدة عن مضمونها الحقيقي….وبالتالي تغيب التوازنات ويصبح حاملي الرسائل الإعلامية في خدمة جهات معينة لأهداف خاصة….

اضاءة

إن الحديث عن المسار الإعلامي ببلادنا له عدة محطات أهمها يتمحور مابين الإعلام الحزبي والمستقل (وإن كانت كلمة مستقل وراءها عدة حمولات ثقيلة).. لنصل إلى ثالث محطة إعلامية والتي هي الثورة الإعلامية المرتبطة بالتكنلوجية الحديثة، لكن بالرغم من كل هذه الإختلافات وبالرغم من تضارب المصالح، فهناك عدة ثوابت يظل الكل محافظا عليها وفق الشعار الخالد :” الله الوطن الملك”.