ياسين عكاشة رئيس جماعة موالين الواد وهو برلماني كذلك عن دائرة بنسليمان (الأحرار)
حسن خليل
هل أصبحت جماعة موالين الواد تعرف حالة الإستثناء بحكم ان رئيسها برلماني وله علاقات نافذة مع جهات حزبية بالحكومة الحالية؟ إن هذا يتأكد من خلال استفادة جماعة موالين الواد من مشاريع ذات خصوصيات خاصة، وهناك تأكيد جديد هو أنها هي الجماعة الوحيدة التي لم تعقد دورة أكتوبر في وقتها المحدد (من بين كل جماعات إقليم بنسليمان).. وإن تأجيل دورة أكتوبر إلى وقت لاحق تم بسبب غياب الرئيس ياسين عكاشة، وغيابه هذا هو ليس خارج أرض الوطن… والقانون هنا واضح، فإذا غاب الرئيس فإن واحدا من نوابه يقوم بتحمل مسؤولية الإشراف على تسيير الدورة، فإن غاب النائب الأول للرئيس الذي قال بأنه “مريض” فهناك النائب الثاني و. و….. فهل مجلس جماعة موالين الواد لايتوفر على نائب رئيس له الكفاءة اللازمة لتسيير شؤون الجماعة إذا غاب الرئيس؟… فلانريد أن نطرح الإشكالية التي تعاني منها العديد من المجالس الجماعية والتي يكون خلالها الرئيس هو الكل فالكل!!!!! ولا نريد تأكيد ذلك بجماعة موالين الواد، وإن الساكنة هي المؤهلة حاليا بإصدار هذا الحكم، لكون دورة أكتوبر تتضمن مصالح الساكنة وتتطلب منحها كل الأولوية بدل وضعها في خانة “وقت ما”!!!!!!
ملحوظة1.. دورة أكتوبر بجماعة موالين الواد كانت مبرمجة يوم الخميس 3 أكتوبر، لكنها تأجلت إلى وقت لاحق بسبب عدم وجود من يسيرها نيابة عن الرئيس!!!
ملحوظة 2: نفس الوضعية عرفتها جماعة الزيايدة، من خلال غياب الرئيس لسبب موضوعي، وهكذا تحمل نائبه الأول محمد البوزاعي مهام تسيير دورة أكتوبر.. وكان البوزاعي متفوقا في مهامه لكونه مهندس دولة ويساهم حاليا في تنمية منطقته بالعالم القروي