حسن خليل
يعاني العالم القروي ببلادنا محنا متعددة من جراء توالي ضربات الجفاف و إنحباس الأمطار بشكل غير معهود وذلك للسنة الخامسة على التوالي…
وإن القطاع الفلاحي يعاني من كل أنواع الأزمات جعل ساكنة العالم القروي تتخبط وسط أزمات اقتصادية واجتماعية ظهرت معالمها بوضوح و تفاقمت بشكل كبير…
ونحن اليوم في نهاية شهر يناير ولازال الوضع الفلاحي يعيش على صور مقلقة من جراء غياب التساقطات المطرية وهو مؤشر سلبي بأن بوادر الجفاف تلوح مجددا في الأفق…
وبالرغم من كل هذه المعطيات فالحكومة لم تتخذ بعد أي إجراء يساعد كل المرتبطين بالقطاع الفلاحي بتجاوز هذه الأزمات المتعددة…
فماذا وراء صمت الحكومة وعدم منحها العناية اللازمة لأزمة الجفاف التي شكلت محنا اقتصادية متفاقمة لساكنة العالم القروي؟.