حسن خليل
في بعد كلي عن أي تحامل مع تجربة المجلس الإقليمي لبنسليمان خلال الولاية الحالية أو تصفية حسابات إعلامية كما يعتقد البعض القليل، فإن الولاية الحالية تعتبر أضعف ولاية في تاريخ المجالس الإقليمية بهذا الإقليم، ومن قال العكس لنا العديد من الأدلة والإثبات المرتبطة اساسا في الدعم الموجه لبعض الجماعات والذي لم يتم توزيعه بشكل عادل…
وإن التأكيد الآخر يكمن في زيارة لجنة المفتشية العامة لوزارة الداخلية لمقر هذا المجلس، حيث دام عملها التفتيشي أكثر من شهر… ولاسبيل للحديث عن العديد من القرارات الأخرى ومنها “تفادي” انتخاب منصب النائب الثاني والثالث لاسباب ذاتية محضة مخافة “إشعال” فتيل الصراعات داخل المجلس بعدما تم تهدئتها وتم “تذويب المعارضة” بشكل كلي ولا أحد اخذ الكلمة وتحدث في واحدة من الدورات عن مشكل من المشاكل…
وفي يوم الإثنين 27 يناير 2025 سيتم عقد دورة جديدة ستخصص لتوزيع الفائض المالي، وهنا يتوقع الرأي العام الإقليمي كيف سيتم توزيع هذا الفائض، وهل ستكون جماعات أعضاء المجلس الإقليمي هي المستفيدة الأولى منه؟.