فريق الدفاع الجديدي بدوره يحمل مسؤولية إخفاقات الفريق للمدرب ويقوم بالتعاقد مع مدرب برتغالي جديد…
حسن خليل
إنه سؤال منطقي يطرح نفسه: هل مشاكل الأندية المغربية تنحصر في المدربين؟ بالتأكيد لا، لكون المدرب ماهو إلا حلقة واحدة من عدة حلقات تشكل أعمدة أساسية لهيكلة كل فريق يمارس بالقسم الإحترافي على وجه الخصوص…
فكيف يتم تحميل مسؤولية فشل المدرب واللاعبون لم يتوصلوا رواتبهم ومنح المباريات؟ كيف يتم تحميل المسؤولية للمدرب والرئيس يتدخل في تشكيلة المدرب من خلال اقتراح هذا اللاعب ضمن التشكيلة الرسمية وإبعاد لاعب آخر؟.
كيف يتم تحميل المسؤولية للمدرب وحده وكلما انهزم الفريق يتم تسخير مجموعة من الأشخاص لإسماعة كلمات ساقطة خلال حصص التدريب؟… من هنا يتأكد إن إخفاقات الفرق التي تتوالى عليها النتائج السلبية لاتكون هذه الإخفاقات كلها من مسؤولية المدرب…
وإن إقدام بعض المسيرين بشكل متسرع لتغيير مدرب الفريق هو من أجل إخماد احتجاجات الجماهير وتحميل كل المسؤولية للمدرب ولو بشكل “ظالم”…