جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
تجزئات سكنية مرتبطة بالمدار الحضري لمدينة بنسليمان، لكنها تظل تحت نفوذ الدرك الملكي ولايسمح لسيارات الأجرة الصغيرة بالتنقل إليها!!!
حسن خليل
كيف استعصى على مسؤولي مدينة بنسليمان ومنتخبيها التوصل إلى وحدة حضرية لهذه المدينة؟ وبالرغم من معاناة أحياء سكنية من هذا الوضع المتعب للساكنة فإن التوصل إلى حل يمكن مدينة بنسليمان من وحدة حضرية لكل أحيائها يبقى أمرا لم يتحقق بعد…
وهكذا نجد عدة تجزئات سكنية بها الآلاف من السكان هي حاليا تحت نفوذ الدرك الملكي بمدينة حضرية بها منطقة إقليمية للأمن الوطني منذ أكثر من عشرين سنة…
وإن عدد هذه التجزئات السكنية هو موزع بمختلف مناطق مدينة بنسليمان وعبر كل الطرق المتفرعة عن المدينة في كل الجهات… ونكتفي بذكز تجزئتين إثنتين بحكم انهما تضمان الآلاف من السكان والمرافق… وهما في المدار الحضري لمدينة بنسليمان لكنهما تحت نفوذ الدرك الملكي ولايسمح لسيارات الأجرة الصغيرة بالتنقل إليهما…
ونتحدث هنا عن تجزئة “الوازيس” وتجزئة نجمة بنسليمان “… وإن هذا الوضع هو ضرب واضح لوحدة المدينة، وهي إشارة بأن هذه المدينة هي ذات واجهة حضرية وواجهة قروية… والواجهة القروية تشكل للمستفيدين من هذه التجزءات عدة متاعب إدارية مرتبطة بالوثائق وتشكل لهم متاعب يومية على واجهة النقل المنعدم…
فإلى متى يظل هذا الوضع “المشتت” للوضع العمراني والإداري لمدينة بنسليمان من دون حلول؟.
