خلاصة: أين هي القوة “الضاربة” التي ميزت المنتخب التونسي لسنوات ؟ وعلى الركراكي أن يتأكد أن منتخبنا الحالي ينقصه الكثير…
حسن خليل
في اللقاء الودي الذي تم إجراؤه بالملعب الكبير بفاس ليلة الجمعة الأخير، ظهر المنتخب التونسي بمستوى متواضع جدا… وجعل الأجيال المغربية التي تتبعت المنتخب التونسي ايام أمجاده تعرب عن أسفها عن هذا التراجع الكروي الكبير الذي أصبح مرسوما على المنتخب التونسي الحالي…
فأين هي تلك النجوم الكروية التونسية التي أبدعت في العطاء الكروي بمختلف الملتقيات الدولية ،ويكفي أن نذكر منهم: طارق ذياب و العكربي والحارس الواعر وبن الرخيصة والطربلسي وبوقديدة وشوشان… واللائحة طويلة من أمثال هؤلاء النجوم…
ففي لقاء المنتخب التونسي أمام المنتخب المغربي وديا كان عطاء أغلب لاعبي تشكيلته متواضعة جدا وغابت فعالية أغلب اللاعبين ولم يكن منتخب تونس هو ذلك المنتخب الذي كان بالأمس يخيف و”يرعب” أقوى المنتخبات الإفريقية والعربية…
لقاء المنتخب المغربي أمام تونس ليس معيارا حقيقيا لتفوق المنتخب المغربي…
بالتأكيد، إن المدرب الركراكي كان له هدف أساسي في اللقاء الودي أمام منتخب تونس وهو تحقيق الفوز، لكون تحقيق الفوز يبعد عنه انتقادات الجماهير المغربية، لكن العارفين بشؤون كرة القدم هم على دراية كبيرة، بأن المنتخب المغربي في صورته الحالية تنقصه العديد من المقومات ويحتاج لمزيد من العمل و الإجتهاد… وبهذه التشكيلة يستحيل التنافس على لقب كأس أفريقيا…
جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
