أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار / قبل التحاقه بالقصر الملكي كموظف في البداية… اشتغل عبد الحق لمريني أستاذا بقطاع التعليم العمومي وبالضبط بمدينة المحمدية….

قبل التحاقه بالقصر الملكي كموظف في البداية… اشتغل عبد الحق لمريني أستاذا بقطاع التعليم العمومي وبالضبط بمدينة المحمدية….

في عهد الملك محمد السادس واصل عيد الحق لمريني حضوره بالقصر الملكي بنفس المستوى الأخلاقي والثقافي المطبوعين بالتميز…

حسن خليل

ينال الأستاذ عبد الحق لمريني سمة التقدير في مشاعر المغاربة لما كان يتصف به من صفات مفعمة بروح التواضع وحسن التواصل وهو ذلك المثقف واسع المعارف في بحور اللغة العربية بشكل خاص…

وإن كفاءته الثقافية كانت هي الطريق الذي أنار أمامه المسار للإلتحاق بالقصر الملكي كموظف وذلك سنة 1964 عن طريق لجنة خاصة كانت تستقطب احسن الكفاءات تعليميا وأخلاقيا قصد العمل بالقصر الملكي في مهام مختلفة، وكان من ضمن الأسماء المختارة عبد الحق لمريني الذي كانت بدايته المهنية في حقل التعليم، حيث اشتغل أستاذا اللغة العربية بثانوية ابن ياسين بمدينة المحمدية ثم استاذ لنفس المادة بثانوية الحسن الثاني بالرباط…

ومباشرة بعد استقطابه كموظف برحاب القصر الملكي انطلقت المؤهلات المتميزة للأستاذ عبد الحق لمريني ليصبح في مدة وجيزة من المقربين من الملك الراحل الحسن الثاني، كيف لا والأستاذ لمريني كان ذو كفاءة عالية في التحدث باللغة العربية وفي تقديم فقرات مختلف الأنشطة الرسمية للملك الراحل الحسن الثاني…

ومن هنا انطلق مساره كواحد من الأسماء التي ظل الملك الحسن الثاني يعتمد عليها في المجال الثقافي وفي مجال “لبروتكول” الرسمي لمختلف الأنشطة الملكية حيذاك…

تجدر الإشارة في الأخير، أن عبد الحق لمريني ظلت مكانته تحضى بنفس التقدير في عهد الملك محمد السادس وظل في خدمة العرش الملكي إلى أن وافاه الأجل المحتوم عن سن 91 سنة… رحمة الله واسكنه فسيح جنانه…

إضاءة

إن المسار الثقافي المضيء للراحل عيد الحق لمريني انه ظل باحثا عن مستجدات المجال الثقافي بكل مشاربه…

وكان من حصاد ذلك الحصول على شواهد عليا وهو موظف بالقصر الملكي، ومن ضمن هذه الشواهد شهادة الدكتوراه التي نالها سنة 1989…

عن admin

شاهد أيضاً

إقليم بنسليمان وسط جمود تنموي مع غياب حلول مؤهلة لتغيير واقع تنموي متوقف!!!!

حسن خليل إن التأخر التنموي لإقليم بنسليمان هو واقع يتحدث عن نفسه… والتأخر التنموي هو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *