
على اليمين… الحسن بوكوطة العامل المعين مؤخرا على رأس إقليم بنسليمان وعلى اليسار سمير اليزيدي المنتقل لعمالة إقليم قلعة السراغنة
حسن خليل
لست من الطينة التي تنتقد المسؤول بعد انتقاله… فشخصيا كنت باستمرار مختلفا مع سمير اليزيدي في عدة قرارات ومن أهمها عدم عزل رئيسة جماعة لفضالات وماعرف هذا الملف من تفاعلات ستصل تبعاتها إلى العامل الحالي (حكم صادر عن َاستئنافية المحكمة الإدارية يبطل قرار عدم عزل الرئيسة)…
وهناك عدم اتخاذ العديد من القرارات في عدة ملفات تعتبر حاليا بمثابة ملفات يجب التسريع في حلها… والأكثر من ذلك، إنه وجب التأكيد فخلال سبع سنوات التي قضاها اليزيدي بعمالة بنسليمان لم أطرق بابه أو تقدمت له بأي طلب…
وإن مدير الديوان السابق أو الحالي يشهدان على ذلك… مع العلم ان واجب الإحترام ظل حاضرا فيما بيننا ومن بعيد…
ماحدث اليوم بعد انتقال سمير اليزيدي…
إن العامل الحالي انطلق في اتخاذ مجموعة من القرارات عرفت تأخرا كبيرا في الإنجاز.. ومن بين هذه الملفات عدم فتح التباري على رئيسي قسمين، الأول يهم قسم التعمير والبيئة والثاني يهم قسم العمل الإجتماعي (التنمية البشرية)… اليوم، تم فتح التباري عن ذلك وبتاشيرة العامل الجديد…
انتخاب النائب الثاني والثالث بالمجلس الإقليمي سيتم الحسم فيهما قريبا…
إن العامل سمير اليزيدي كان متساهلا مع رئيس المجلس الإقليمي في اتخاذ عدة قرارات، ومنها عدم الحسم في انتخاب النائب الثاني والثالث للمجلس الإقليمي بالرغم من مرور سنتين…
هذا أمر غريب!!! والسبب هو التخوف من انتخاب أسماء جديدة ستخلق مشاكل جديدة بالمجلس الإقليمي الذي تم تسييره خلال الولاية الحالية في أجواء صمت الجميع!!!!