الركراكي اخذ من اللقاء الودي أمام البنين فرصة لإشراك كل اللاعبين الذين لم تمنح لهم فرصة اللعب… لكن، أين هي التشكيلة التي ستكون مؤهلة للفوز بكأس أفريقيا؟!

الراكراكي له برنامج لا أحد يفهم ابعاده… و اللاعب الكعبي سجل هدفا ذو فنية كبيرة…

حسن خليل

هناك من يعتقد أن انتقاداتي للمدرب الركراكي “مبالغ فيها”.. فبعكس مايعتقد البعض فإنني أكن كل الحب لمنتخبنا الوطني ومن هنا فإن الإنتقادات هي بدافع تصحيح الأخطاء وإيجاد تشكيلة ذات مستوى تقني وكروي جيد…

لكن مع المدرب الركراكي لن يحقق منتخبنا المغربي ماتطمح إليه الجماهير المغربية، والدليل ان الركراكي يواصل تأكيد فشله التكتيكي بمواصلة إشرافه على المنتخب المغربي، خاصة وأن أن المنتخب المغربي له نجوم كبار كفاءات ذات تميز، لكن من دون مدرب ناجح في التغييرات وفي رسم خطة اللعب…

لقاء المغرب والبنين

يجب أن يعلم الرأي العام المغربي أن المنتخب المغربي المصنف عالميا في المرتبة 12 واجه منتخب البنين المصنف في الرتبة 95…  وهذا الفارق الكبير كان من المنطقي أن يمكن المنتخب المغربي من أن يؤكد سيطرته التقنية والتكتيكية… لكن ذلك لم يتحقق… وكان هدف اللاعب الكعبي هو أجمل إنجاز في هذا اللقاء الودي…

بخلاصة، إن الركراكي يفشل مرة أخرى في إبراز مؤهلاته التقنية أو خطة ناجعة تسهل مأمورية اللاعبين… وإن تغيير تشكيلة المنتخب المغربي بنسبة كبيرة مقارنة مع المباراة السابقة ضد منتخب تونس تؤكد أن الراكراكي لازال فاقدا بوصلة البحث عن منتخب مغربي متماسك وقوى…